العـالـــم يدخل بوابة القرن الواحد والعشرين , يتقدم العلم وتتطور التكنولوجيا والملايين من البشر لا زالوا يكافحون ويناضلون من اجل حق أنساني ضائع يراودهم الأمل في انبثاق حقيقي وجديد لحقوق إنسان يجري تشويهه وترويضه , وتختزل حقوقه حتى لا تتضمن أية قيمة إنسانية وكل هذا وذاك يبقى طي الكتمان طالما أرادت المصالح الاقتصادية والسياسية ذلك ؟
صحيح أن أي حق يخضع لجملة من العوامل المفروضة بفعل المجتمع والواقع بسبب تنظيم الحياة عبر قوانين قد تختصر الحق الفردي لتؤطره على نحو شامل وجماعي , لكن شتان ما بين المبادئ والممارسة , للطرف النقيض تظهر أهوالها وفظائعها تقارير منظمات حقوق الإنسان المختلفة , وفي خضم ذلك نبحث نحن أبناء الشعب الكردي عن السلام! عن الحق في الحياة الإنسانية , ويبقى نضالنا في سبيل تحقيق إنسانيتنا واجبا لا يمكن التهاون فيه طالما نحن نشعر بانتمائنا إلى الإنسانية ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق