5
شاءت المصالح الدولية وحجم الثروات فوق وتحت ارض كردستان إلى تقسيمها فباتت من اعقد المسائل الشرق أوسطية الباحثة عن حل؟ لكن أي حل عليه أن يرضي أطراف مختلفة ومتناقضة المصالح والأهداف وخلال السنوات الأخيرة اجتمعت مصالح متنوعة فخلقت ظروف موضوعية مواتية في مقابل عامل ذاتي متدن ؟ ولذلك تكاثر اللاعبون وتعددت الأوراق , وباتت أية خطوة باتجاه الحل تقابل بمواجهة إقليمية بأداة كردية ؟ تراكم العراقيل وترفع المتاريس وتخلط الأوراق بتعبيرات سياسية مأزومة وممارسة عملية تعيد
إنتاج الخدمات المجانية والذات الفردية في أبراجها العاجية والمتتبع للأحداث الكردية مؤخرا بات متخوفا من الأحداث المأساوية المرافقة لأي استقرار وتطور إيجابي في الشان الكردي , خاصة وان البعض تحول إلى هيكل فارغ المضمون والمعنى ينفث الشر ويعمل وفق شروطه , ولعل شاعرتا العظيم احمدي خاني قد خلد هذه الشخصيات البكوعوانية ؟ فليس صدفة أن تتكرر في التاريخ الكردي مسالة رهن الضمائر وتجارة الشعوب , هذا التوجه المناقض للاستقرار في المنطقة والمنافي للمصلحة الكردية , نأمل أن يتجه نحو عقلنة نزعاته الفردية وعدم الوقوف في وجه المسار الواقعي للتطور الكردي المرشح بتجاوز الذات/الفرد بمختلف مقاييسها وأبعادها , فحركة التاريخ تتقدم باستمرار متجاوزة من يعرقل مسيرتها ومحتضنة من يساهم في صناعتها ؟؟!!.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق