الضوء الأخضر الذي أطلق الأمواج لتتلاطم والعواصف لتقتلع السلام , ولتزرع الحرب والدمار ؟ فزراعة الأشجار جريمة إقليمية ومنافية للقوانين الدولية , حيث تتصارع المصالح وتتمدد الجزر ليتقلص المد وتندلع المعارك , أطرافها كلاً في عاصمته قرير العين هانئ البال , فالدم الكردي بسيل ليحقق مأربه , وذاك الصنديد يربت على كرشه ويمسد شواربه مطقطقا سبحته مقسما باللات والعزى بأنه سيلغي التاريخ ويمحو من الذاكرة الأحداث , فعقدة النقص تلاحقه وعقدة التخريب تتجسده , ويدفع شعبنا ثمن خدماته وتقلباته , هو زمن معاكس لحركة التاريخ والعلم والواقع , هو زمن اغبر جعل من الأقزام أبطالا يبيعون وطناً ليحفظوا الرقبة ؟؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق