كتب الصحفي اسماعيل ملا في ربيع 2010 عن ذكرى مظاهرة 2006 -قبل الثورة السورية بعام حين كان مشعل مازال معتقلا
------------------------------ --
ﺗﺤﺴﺒﺎً ﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻫﺬﻩ ﻫﻮﻳﺘﻲ .. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ
ﺃﻧﺎ ﺳﻮﺭﻱ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﺖ
ﻫﺬﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻘﻮﻕ
ﺃﻛﺎﺫﻳﺐٌ .. ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ ، ﻫﺬﺍ ﺃﻧﺖ
ﻟﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ، ﻛﻤﺎ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻋﻨﻬﺎ .
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺸﻌﻞ ﺗﻤﻮ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ .
ﻟﻴﺲ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ
ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ ، ﻭﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻭﺑﻄﻼﻗﺔ " ﻻ ﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﺒﻌﺚ .. ﻻ ﻟﻠﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻤﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ، ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺿﻊ ﻟﻨﺎ ﻛﻤﺎ
ﻫﻮ ﻟﻜﻢ "
ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ، ﻣﻨﺰﻝ ، ﺃﻣﻼﻙ ، ﺗﺠﺎﺭﺓ
ﻣﺮﺑﺤﺔ ، ﻧﻘﻮﺩ ﻭﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؛ ﻟﺘﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﺃﻗﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺼﻴﺮﻙ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮﻩ ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎﺗﻪ
ﺑﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﺤﻨﺘﻪ ؛ ﻧﺘﺬﻛﺮﻩ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻪ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺣﻖ – ﻧﺤﻴﻲ
ﻧﻀﺎﻟﻪ ﻭﺛﺒﺎﺕ ﻣﺒﺪﺃﻩ ﻛﻤﺎ ﻛﻞ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﻪ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺮﻳﻼ ، ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺎﺕ
ﻛﻞ ﺃﻡ ﺷﻬﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ – ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺸﻌﻞ ﺗﻤﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺃﺥ ،
ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻨﻚ ، ﻣﺜﻘﻒ ﻗﺪﻳﺮ ، ﻧﺸﻴﻂ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﺣﺮﻛﺘﻪ ، ﻋﻨﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﻣﺒﺘﻐﺎﻩ ﻭﻫﺪﻓﻪ ، ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﻟﻮ ﻏُﻠﺐ ﺃﻣﺮﻩ .
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻣﺸﻌﻞ ﺗﻤﻮ ﻳﻌﻲ ﻭﻳﻔﻬﻢ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺪﻳﻼً ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ
ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻬﺎﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.
ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻜﺬﺍ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺃﻥ ﻻ ﻧﻨﺴﺎﻩ ، ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺜﻞ ﺃﻱ ﺷﺎﺏ ﻛﺮﺩﻱ ﺫﺍﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ،ﻧﻌّﺪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺋﻨﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﻦ
ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ،ﻧﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﻧﺤﻴﻲ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺃﺧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺑﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ
ﻟﻜﻞ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﻢ ﺟﺪﺭﺍﻧﻬﺎ ﻭﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ
ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ .
ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻤﺸﻌﻞ ﺗﻤﻮ ﻭﻟﻜﻞ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻼ
------------------------------
ﺗﺤﺴﺒﺎً ﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻫﺬﻩ ﻫﻮﻳﺘﻲ .. ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ
ﺃﻧﺎ ﺳﻮﺭﻱ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻧﺖ
ﻫﺬﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻘﻮﻕ
ﺃﻛﺎﺫﻳﺐٌ .. ﻭﻋﻮﺩ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ ، ﻫﺬﺍ ﺃﻧﺖ
ﻟﻲ ﺣﻘﻮﻕ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ، ﻛﻤﺎ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻋﻨﻬﺎ .
ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺸﻌﻞ ﺗﻤﻮ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ
ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ .
ﻟﻴﺲ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺓ
ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻬﺮﺍﻭﺍﺕ ، ﻭﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻭﺑﻄﻼﻗﺔ " ﻻ ﻟﻨﻈﺎﻡ
ﺍﻟﺒﻌﺚ .. ﻻ ﻟﻠﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻤﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ، ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺿﻊ ﻟﻨﺎ ﻛﻤﺎ
ﻫﻮ ﻟﻜﻢ "
ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ، ﻣﻨﺰﻝ ، ﺃﻣﻼﻙ ، ﺗﺠﺎﺭﺓ
ﻣﺮﺑﺤﺔ ، ﻧﻘﻮﺩ ﻭﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﺗﺤﺴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؛ ﻟﺘﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﺃﻗﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺒﻌﺚ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺼﻴﺮﻙ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮﻩ ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪ ﻣﻤﺎﺗﻪ
ﺑﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﻣﺤﻨﺘﻪ ؛ ﻧﺘﺬﻛﺮﻩ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻪ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺣﻖ – ﻧﺤﻴﻲ
ﻧﻀﺎﻟﻪ ﻭﺛﺒﺎﺕ ﻣﺒﺪﺃﻩ ﻛﻤﺎ ﻛﻞ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﻪ ، ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻴﺮﻳﻼ ، ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺎﺕ
ﻛﻞ ﺃﻡ ﺷﻬﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺭﻕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻘﺎﺀ – ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺸﻌﻞ ﺗﻤﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺃﺥ ،
ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺤﻨﻚ ، ﻣﺜﻘﻒ ﻗﺪﻳﺮ ، ﻧﺸﻴﻂ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﺣﺮﻛﺘﻪ ، ﻋﻨﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﻣﺒﺘﻐﺎﻩ ﻭﻫﺪﻓﻪ ، ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﻟﻮ ﻏُﻠﺐ ﺃﻣﺮﻩ .
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻣﺸﻌﻞ ﺗﻤﻮ ﻳﻌﻲ ﻭﻳﻔﻬﻢ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺪﻳﻼً ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ
ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻬﺎﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔ ﻏﺎﻟﻲ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.
ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻜﺬﺍ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺃﻥ ﻻ ﻧﻨﺴﺎﻩ ، ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺜﻞ ﺃﻱ ﺷﺎﺏ ﻛﺮﺩﻱ ﺫﺍﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻄﻐﺎﺓ ،ﻧﻌّﺪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺋﻨﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﻦ
ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ،ﻧﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﻧﺤﻴﻲ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺃﺧﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺑﺎﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ
ﻟﻜﻞ ﺍﻷﺧﻮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﻢ ﺟﺪﺭﺍﻧﻬﺎ ﻭﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ
ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ .
ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻤﺸﻌﻞ ﺗﻤﻮ ﻭﻟﻜﻞ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻼ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق