الأحد، 11 مارس 2012

1 من الجريء

من الجـــريء الذي يستطيع الوقوف امام هـــذه الابتسامة ويقوم بكل جهده لتأويلها!!!... خطوط مختلفة على وجنتيه تبشر بيوم جميل...عيناه نحو أمل منتظــــر...تتراقص الفراشات على شفتيه...كل جــزء ينادي،يصرخ بأمنية....تمعن جيدآ : الا تلاحظ بأن كل شيء يضحك في حضـــرة مشعل...حتى النظارة تشاركه الابتسامة!!!!!...منذ أن كنا صغارا،كنا نعرف ما قيمة أن يحمل الجيل الجديد النظارة،في مدلول واقعـــي،على اكمال الثـــورة و طــــريق الشهيد.....للنظــــر من خلال نظارته،إلى المستقبل المنشـــود
المغلف بأمانينا....

والم تكن نظارة عمــــر المختار بوابة العبور إلى الحــــــــرية،هذا ما تلمسناه في قامة العقاد السينمائية...لنعترف بكل قوة بأننا بحاجة إلى الكثير من النظارات البريئة من ارث كردي كلاسيكي معلب بكل ما تفتقده النظرة المدنية التواقة إلى بناء جيل مؤسساتي قادر على تفعيل وخلق وطن يتسع للجميع دون اي تمييز ... التمـــو كاريزما نادرة من خلال فلسفته... مدنيته... قلمه الرائع ... الجرأة في حياته وخطاباته وحتى زنزانته ، هذه الجرأة التي يفتقدها الكثير من ذوي الجلالة في واقعنا الكردي ....... لنحمل معاً هذه الضحكة الى ميناء الامان كجزء بسيط من رعبون محبتنا لمشعل .... و كذلك حان الاوان ان يحج كل كردي الى الدرباسية حيث قريته و يغتسل بتراب قبره ، لعل التمو سيغفر لهم ما ارتكبوه ، وانا على ثقة بأنه سيغفر للجميع .... لأنه مشعل التمو 
ولات احمي

هناك تعليق واحد: