رسالة
من الشهيد القائد مشعل تمو إلى أبنائه في فترة سجنه
أوراق
خاصة جداً
( كل
مذهبية حبلى بالجلادين ...
ببشر
يفكرون ويعملون لا لكي يخدموا ما يرونه ...
بل
لكي يخدموا على العكس ما لا يرونه....
انه
الغياب الذي يقتل الحضور ...) ادونيس
أعزائي....
( لأنني
قرأت كثيراً حدثت لي أشياء كثيرة) هكذا
يقول بورخيس الأرجنتيني
كم
احن لكم في هذه اللحظات إلى رنين أصواتكم إلى خيالكم فأنتم الأمل الذي كنت أحيا لأجله
كم اشتاق أن أضمكم أن أغمركم بدفء صدري الذي يبحث عن قلب تركه بين أيديكم:
فارس:
أرى فيك شبابي وأملي واعلم بان شخصيتك ستكون مثلما أتمنى ومثلما كنت أريد أن أكون
.
فايز
: أرى فيك الطموح وقدرة الصبر وقوة التحمل أنت جزء من شخصيتي مضافا لها روحك المرحة .
هيفين
: عزيزتي أراك وأنت عابسة منزوية أمام التلفاز تشمرين عن ساعديك فيك الكبرياء وقوة شخصيتك تسعدني اعلم بأنك
ستكونين ذي شأن.
شفين:
أجمل ضحكة وأجمل ابتسامة رائعة أنت يا عزيزتي أتدرين كم أعدت قراءة رسالتك لي في
عيد الأم... أنتما لكم مكان خاص خاص جداً أحبكما يا وردتا قلبي.
فيدل:
فيك الجدية والروح العالية والنظرة الحنونة أنت جزء من طبيعتي وارى انك ستكون
مهماً وعظيماً.
مارسيل:
بسمة الأمل واحمرار القمر رائع أنت يا صغيري تشبهني في عنادك وأملي أن تبدأ ببناء
شخصيتك بالتقدم في الدراسة فلا أجمل منك وأنت تمسك بالنجاح...
هو
زمن الصمت يا أعزائي زمن العهر والنفاق ....
البعد
لا يخيفني ولكن شوقي إليكم يؤلمني وحبي لكم يقض مضجعي , خيالكم لا يفارقني وبسمة
شفاهكم تسعدني, أحببت الحياة لأجلكم وأخاف عليكم من غدر الأصدقاء قبل الأعداء ,
فالزمن لا يبقى ثابتاً والصبر هو روح مقاومة الغدر , والصمت لغة الصبر وعينه .
أحبكم
جميعاً , اشتاقكم الآن وغداً وفي كل لحظة , وكيف لي أن انسي !!!
وهل ينسى الإنسان نفسه وقلبه وأحاسيسه, انتم لي
الثلاثة معاً ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق