الجمعة، 27 يوليو 2012

0 من كتاب كلمة اخيرة لعميد الشهداء مشعل تمو 14

موجة تلطم موجة، وجسد يرتطم بجسد، وسفينة تنتظر صخرة وحجر، فقد أضحت في أخر أيامها ملجأ وناقلا لأجساد تحلم بالشمس والحرية ولقمة خبز ، الأول يفر فقرا والأخر يفر عطشا والثالث تائها والجميع يبحث عن وطن وهوية ، فقد اغتصب الوطن وانتزعت الهوية ، ودمرت القرى وتبدلت أسمائها ، وبين جدران أربعة يفر الكردي بحرا بحثا عن أمان مفتقد وحرية غائبة وإنسانية مصادرة ، متناسيا بأن من يسهل عليه العملية وتوابعها هو من استباح وطنه وطمس شخصيته وصادر أرضه ، الجغرافيا كانت السبب ، والمأساة ترتبط بأبعاد ثلاث ، والحل يكمن هنا فوق ارض الأباء والأجداد !! .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق